الثلاثاء، 5 مارس 2013

الرقة أول محافظة سورية على طريق "التحرير الكامل"

أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنه من الممكن أن يتم إعلان مدينة الرقة، كمنطقة محررة من قوات النظام السوري خلال الساعات القليلة القادمة، وأضاف: "نحن في المرصد السوري لحقوق الإنسان قلنا عندما تحررت مدينة الطبقة إنه خلال أسابيع ستكون الرقة أول محافظة محررة، وبالفعل سنرى ذلك خلال 48 ساعة".

وتابع عبد الرحمن: "كان هناك تطور واضح، وتم تحرير أجزاء كبيرة من المدينة التي خرج فيها عشرات الآلاف قبل اكثر من عام ليهتفوا لبشار الأسد".

من جهة ثانية أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن قوات النظام تقصف مدفعياً وصاروخياً مدينة الرقة وذلك بعد إعلان "الجيش السوري الحر" تحريرها والسيطرة على مقرات الفروع الأمنية فيها. وذكرت اللجان أن "قوات النظام استهدفت سور الرقة الأثري، كما قامت بقصف ساحة المحافظة ومحيط قصر المحافظ".

إلى ذلك قال أحد عناصر "أحرار الشام" في الرقة إن "عملية تحرير الرقة بدأت بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، حيث اقتحمنا مع "كتيبة أحرار الطبعة" و"أنصار الله" و"جبهة النصرة" مدخل المدينة من جهة الريف الشرقي، وسيطرنا على حاجز الفروسية هناك، ومن ثم حررنا حاجز المشلب ليعقبها انسحاب قوات النظام على حاجز بغداد في منتصف المدينة".

وأشار ناشط آخر في مدينة الرقة إلى أن "الثوار قاموا بإسقاط تمثال حافظ الأسد وسط ساحة المدينة وذلك بعد سيطرة "الحر" على كل من مبنى المخابرات الجوية ومرآب البلدية في دوار النعيم وقسم المركبات في منطقة الصانعة"،وقد بثّ ناشطون مقاطع فيديو تُظهر أهالي المدينة وهم بجوار تمثال الرئيس السوري  حافظ الأسد، وقاموا بتحطيمه، وانهالوا عليه بالأحذية، وسط صيحات استهجان   ولفت إلى أن "الثوار سيطروا كذلك على قصر المحافظ والذي يطل مباشرة على شارع 23 شباط  ".

وتقع الرقة على نهر الفرات في شمال سوريا، وعلى مقربة من الحدود التركية، وكانت تضم قرابة 240 ألف نسمة، قبل ان يضاف اليهم نحو 800 الف نازح من مناطق سورية أخرى جراء النزاع المستمر في البلاد منذ نحو عامين.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية