الجمعة، 29 أبريل 2011

الشيعي الحرّ": مصطفى حمدان زنديق.. وصقر أشرف منه ومن تاريخه"

أسف رئيس "التيّار الشيعي الحرّ" الشيخ محمد الحاج حسن للمستوى المتدني الّذي أطلّ به المتهم بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مصطفى حمدان من على شاشة "الجديد" صباح اليوم حيث تمادى في قذارة لسانه وقلّة حيائه متجاوزاً كل خطوط الأدب والأخلاق ليطعن بكرامات الناس وأعراضهم، فالتطاول على النائب عقاب صقر وما تطرق إليه من فبركات يحاول تسويقها كما عودنا على إجرامه وفبركاته يوم كان يقبع في القصر الجمهوري وينفّذ أوامر أسياده ضباط المخابرات السورية مدان ومستنكر ومردود عليه، فالنائب صقر يتمتع بالشرف والكرامة اللتان يفتقدهما حمدان.

وقال الحاج حسن في بيان: "لا يحتاج مصطفى حمدان إلى توصيف وهو الّذي كان يحول إحدى شققه للدعارة الجماعية ويستضيف شخصيات وضباط من دول عربية، ومن امتهن هذه الوظيفة لا يتوقف عند أي حدود أخلاقية أو أدبية".

وحذّر "هذا المسخ الّذي ارتضى أن يكون قزماً من أقزام الوصاية السورية واستغل منصبه يوم كان في القصر الجمهوري فشبّح ونهب وفبرك وزوّر ، وفجأة وجد نفسه في زنزانة أذاقته ما تذوّقه آلآف اللبنانيين من فبركاته وأكاذيبه".

أضاف: "لعلّ مصطفى حمدان اليوم يحتاج إلى مصحة نفسية يعالج فيها نتيجة شعوره بالإحباط والهذيان، فوجد فبركات المسلسلات البوليسية الهوليودية سبيلاً لمعالجة نفسية تخرجه من أزمته، فاتهامه النائب صقر والرئيس الحريري بأحداث سوريا خير دليل على الضعف والوهن الّذي يعيشه هذا البوم، ولكن يبدو أن التسوّل الّذي امتهنه حمدان دفعه إلى إطلاق العنان لأكاذيبه علّهم يعيرونه اهتماماً ويمنون عليه بحفنة من الدولارات ليكمل تسجيل حلقات مسلسله الخيالي، وإننا ندعو هذا المفلس للإقلاع عن التمترس خلف الشائعات الكاذبة وليواجه الواقع ويسلّم أنه أضعف من أن يكون قائداً وأجبن من أن يواجه الحقيقة، فإذا كان هو يعيش هاجس المنبت والحسب والنسب، فعقاب صقر هو صقر الشرف والكرامة والثبات والأصول، ولا يرمي الناس بما يعانيه".


0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية