الجمعة، 30 مارس 2012

الأسد هدد أرسلان وذكره بـ"أفضاله" عليه

أفادت معلومات, أمس, أن النائب طلال ارسلان, حليف نظام دمشق, حاول أن ينأى بنفسه عن تداعيات الثورة السورية ومطالب الرئيس بشار الاسد منه, والتي أصبحت توازي ما يطلبه الأخير من وئام وهاب لجهة تسليح الدروز في سورية وضمهم الى صفوف "الشبيحة", فضلا عن شن حملة سياسية على النائب وليد جنبلاط. وذكر موقع "الشفاف" الالكتروني, أمس, أن اتصالا هاتفيا جرى بين الاسد وارسلان, بدأ بعتاب من الأول على "تخاذل" الثاني في تلبية مطالب دمشق, خصوصاً لجهة شن حملة على جنبلاط, وانتهى الاتصال بشتم الاسد إرسلان وتهديده وتذكيره بأفضال النظام السوري عليه. وقالت مصادر درزية في لبنان إن مشايخ طائفة الموحدين الدروز نشطوا في أكثر من اتجاه من أجل الحفاظ على وحدة أبناء الطائفة في لبنان, على أن يبقى الموقف من الثورة السورية رهن بكل زعيم. وفي هذا السياق تم إبلاغ وهاب رسالة صارمة وواضحة, فالتزم الحياد في لبنان وأوغل في توريط أبناء الطائفة الدرزية في السويداء وحوران الى جانب شبيحة الاسد, في حين جنح إرسلان أكثر نحو تبنٍّ غير معلن لموقف جنبلاط من الثورة السورية. وتساءلت المصادر الدرزية اللبنانية بشأن الظروف التي أحاطت بوفاة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سورية أحمد الهجري في حادث سير, وما إذا كان الامر حادث سير مدبرا للتخلص من الهجري. وتشير المعلومات الى ان الشيخ الهجري لم يكن على وفاق مع نظام الاسد, وأن أنجاله من مؤيدي الثوار, كما أنه كان ينشط على خط قطع الطريق على تأسيس "حزب التوحيد" فرع سورية برئاسة وئام وهاب في السويداء, بدعم وتمويل بالسلاح والمال من الاستخبارات السورية من اجل تحريض الدروز للانضمام الى صفوف "شبيحة الاسد". كما ان السلطات السورية كانت صادرت قبل مدة سيارة الشيخ الهجري, وبدأت تضيق عليه حركته بعد رفضه إصدار فتوى ضد انشقاق ضابط درزي. "السياسة" الكويتية

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية