الجمعة، 30 مارس 2012

مضيق هرمز والحرب العالمية الثالثة

- هرمز مضيق بحري بعرض 30 كلم يصل الخليج العربي بالمحيط الهندي، ويفصل بين إيران وسلطنة عمان. يصنف ممراً بحرياُ دولياً، ويمنع على أي دولة مشاطئة له التعرض لحركة الملاحة فيه وفقاً للقانون الدولي المتعلق بالمضائق.

2- تمر عبر المضيق عشرات ناقلات النفط العملاقة يومياً، تنقل 40% من نفط المنطقة (نفط فارسي وإيراني) إلى بحار العالم في أميركا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأقصى (35%من التجارة العالمية عبر البحار).

3- أثناء الحرب العراقية - الإيرانية (دامت 8 سنوات)استهدف الجانبان المتحاربان ناقلات النفط، فأصيب النقل النفطي وشركات التأمين بكوارث، لكن من دون أن ينقطع المرور نهائياً عبر مضيق هرمز.

4- بسبب الحرب موضوع البند 3 عملت إيران ودول الخليج على إيجاد بديل نقل بري عبر أنابيب لتفادي مضيق هرمز:

- العراق (شماله) عزز أنابيب النفط التي تربط شماله بالساحل التركي، في ميناء يامورتاليك على البحر المتوسط.
- مد خطوط أنابيب بين المنطقة الشرقية في السعودية وميناء ينبو السعودي على البحر الأحمر، وخطوط أنابيب أخرى من نفس المنطقة إلى مرفأ السلالة في سلطنة عمان، وإشراك الكويت والإمارات وجنوبي العراق في هذه الأنابيب للتصدير.
- مدت إيران خط أنابيب من حقولها النفطية إلى ميناء "جاسك" قبالة بحر العرب متجنبة بذلك مرور ناقلاتها عبر مضيق هرمز.
- عام 2008، باشرت الإمارات العربية المتحدة بمد خطوط أنابيب من إمارة أبو ظبي إلى ميناء الفجيرة في بحر العرب بطول 350 كلم ، وسعة الى تصدير ما يقارب 5 ملايين برميل يومياً، يصبح جاهزاً للتصدير في شهر حزيران المقبل، وقابلاً لاستيعاب 8 ملايين برميل يومياً؛ كل ذلك في سبيل تفادي نقطة الضعف "مضيق هرمز".

5- اليوم تهدد إيران بإغلاق المضيق إذا أقدمت الأسرة الدولية على فرض عقوبات عليها تمنعها من تصدير نفطها.

هل تمتلك إيران القدرة العسكرية لإقفال المضيق؟
وما هي التداعيات الدولية إذا نفذت تهديدها؟
وهبي قاطيشه

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية