قال الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه، الأحد، أمام مجلس الشعب السوري الجديد إن سوريا تواجه حربا حقيقية من الخارج والتعامل مع حرب خارجية يختلف عن الأزمة الداخلية.
وأضاف أن العلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية هي علاقة تكامل يجب أن توصف بشكل منهجي، مشيرا إلى الحاجة إلى آليات.
وأشار إلى أنه يجب التواصل بين المسؤول والمواطن، لأن نجاح المسؤول مرتبط مع المواطن وقدرته على استخلاص طموحات المواطن وطلباته، حسب تعبيره.
ولم يظهر الأسد علانية كثيرا خلال الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا على حكمه، التي بدأت باحتجاجات سلمية ثم اتخذت الطابع العسكري بشكل متزايد.
يأتي الخطاب بعدما أسفرت أعمال العنف في سوريا السبت عن مقتل 89 شخصا من بينهم 57 عسكريا نظاميا وثلاثة منشقين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في حصيلة هي الأكبر في صفوف القوات النظامية في يوم واحد منذ اندلاع المواجهات في البلاد بعد أشهر على انطلاق الاحتجاجات على ممارسات الحكومة منتصف مارس الماضي.
وبحسب المرصد فإن 29 مدنيا وثلاثة منشقين سقطوا في مناطق مختلفة من البلاد جراء قصف القوات النظامية أو إطلاق النار أو الاشتباكات.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن ارتفاع عدد قتلى القوات النظامية في الأيام الاخيرة في سوريا يعود إلى ارتفاع حدة الاشتباكات وتوسع رقعتها في مختلف المناطق السورية.
وأضاف أن القوات النظامية عرضة لخسائر كبيرة لأنها قوات مهاجمة مكشوفة للمدافعين، وهي غير معدة أصلا لخوض معارك الشوارع".
وأوضح عبد الرحمن "ما يزيد من حدة خسائر الجيش أن المقاتلين الذين يواجهونه هم غالبا أبناء المدن والقرى، سواء كانوا من العسكريين المنشقين أو المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام، وهم يعرفون تماما طبيعة مناطقهم وشعابها، كما أنهم يحظون باحتضان شعبي واسع".
ويؤدي استهداف الحافلات والمدرعات المتجهة إلى المناطق الساخنة بأسلحة رشاشة أو صاروخية إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف الجيش والأمن دفعة واحدة.
وأشار إلى أن الأرقام المذكورة لا تشمل المجموعات المسلحة المدعومة من النظام والخارجة عن القانون (الشبيحة)، الذين سقط منهم الآلاف منذ بدء الاشتباكات وإنما هي فقط تشمل العسكريين النظاميين.
وألمح عبد الرحمن إلى تجاهل الإعلام السوري الرسمي لهذه الوقائع هو لعدم ضرب الروح المعنوية للقوات النظامية على ما يبدو.
وأضاف أن العلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية هي علاقة تكامل يجب أن توصف بشكل منهجي، مشيرا إلى الحاجة إلى آليات.
وأشار إلى أنه يجب التواصل بين المسؤول والمواطن، لأن نجاح المسؤول مرتبط مع المواطن وقدرته على استخلاص طموحات المواطن وطلباته، حسب تعبيره.
ولم يظهر الأسد علانية كثيرا خلال الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا على حكمه، التي بدأت باحتجاجات سلمية ثم اتخذت الطابع العسكري بشكل متزايد.
يأتي الخطاب بعدما أسفرت أعمال العنف في سوريا السبت عن مقتل 89 شخصا من بينهم 57 عسكريا نظاميا وثلاثة منشقين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في حصيلة هي الأكبر في صفوف القوات النظامية في يوم واحد منذ اندلاع المواجهات في البلاد بعد أشهر على انطلاق الاحتجاجات على ممارسات الحكومة منتصف مارس الماضي.
وبحسب المرصد فإن 29 مدنيا وثلاثة منشقين سقطوا في مناطق مختلفة من البلاد جراء قصف القوات النظامية أو إطلاق النار أو الاشتباكات.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن ارتفاع عدد قتلى القوات النظامية في الأيام الاخيرة في سوريا يعود إلى ارتفاع حدة الاشتباكات وتوسع رقعتها في مختلف المناطق السورية.
وأضاف أن القوات النظامية عرضة لخسائر كبيرة لأنها قوات مهاجمة مكشوفة للمدافعين، وهي غير معدة أصلا لخوض معارك الشوارع".
وأوضح عبد الرحمن "ما يزيد من حدة خسائر الجيش أن المقاتلين الذين يواجهونه هم غالبا أبناء المدن والقرى، سواء كانوا من العسكريين المنشقين أو المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام، وهم يعرفون تماما طبيعة مناطقهم وشعابها، كما أنهم يحظون باحتضان شعبي واسع".
ويؤدي استهداف الحافلات والمدرعات المتجهة إلى المناطق الساخنة بأسلحة رشاشة أو صاروخية إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف الجيش والأمن دفعة واحدة.
وأشار إلى أن الأرقام المذكورة لا تشمل المجموعات المسلحة المدعومة من النظام والخارجة عن القانون (الشبيحة)، الذين سقط منهم الآلاف منذ بدء الاشتباكات وإنما هي فقط تشمل العسكريين النظاميين.
وألمح عبد الرحمن إلى تجاهل الإعلام السوري الرسمي لهذه الوقائع هو لعدم ضرب الروح المعنوية للقوات النظامية على ما يبدو.
0 comments:
إرسال تعليق