الاثنين، 11 مارس 2013

حزب الله يجلب اتباعه لدعم موقف وزير خارجية سوريا في لبنان عدنان منصور

استقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وفداً من لقاء الاحزاب والقوى اللبنانية ضمّ كلاً من  المنسق العام للقاء نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، مقرر لقاء الاحزاب  (منتحل صفة) الامين العام حركة الناصريين المستقلين المرابطون خالد الرواس ( مطرود من حركة المرابطون) ، عضو  (منتحل صفة) الهيئة القيادية في الحركة فؤاد حسن ( مطرود من حركة المرابطون) ، عضو المكتب السياسي في حركة "امل" محمد جباوي، عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ شريف توتيو، عضو المجلس القيادي في رابطة الشغيلة حسين عطوي، ممثل التيار الوطني الحر نقولا ابراهيم، ممثل الطاشناق برير أرسين، عضو المكتب السياسي في حزب البعث العربي فادي الحسامي، عضو المكتب السياسي في الحزب القومي السوري الاجتماعي وهيب وهبي، وعضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديموقراطي مهدي مصطفى.
وبعد اللقاء قال قماطي: "أبلغنا الوزير منصور موقف اللقاء الذي يضمّ ثلاثين حزباً في لبنان من مختلف الاطياف والالوان والانتماءات رسالة واضحة وموقفا واضحا بأن هذه الاحزاب والقوى تدعم موقفه في الجامعة العربية وتؤكد ما ذهب اليه بأن سياسة الناي بالنفس ترجمت ترجمة دقيقة وجُسدت بموقفه في الجامعة العربية الذي ابى ان ينجر الى تأييد موقف وقرار عربي يسمح للدول العربية بالتدخّل المباشر وإدخال الأسلحة ودعم المجموعات المسلّحة بالأسلحة في سوريا."
وسأل قماطي "كيف يمكن للبنان أن يوافق على قرار كهذا وسياسة النأي بالنفس تدعو بأن نتدخّل في هذا القرار وأن نشارك فيه. ثمّ هل الدم والمجازر والفوضى والتفجيرات في سوريا هي واقع يرضى به العرب ويريدونه، أم ما طرحه وزير الخارجية بأن تعود سوريا لتشارك في جلسات الجامعة العربية، وأن يعود الحضن العربي منطلقاً للحلّ فيها، في الوقت الذي تدعو فيه الدول الكبرى الى الحلّ السياسي، فكيف لا توافق الجامعة العربية على أن تكون هي المحضن والمنطلق لهذا الحلّ؟ للأسف هذا يدلّ على المستوى الذي وصلنا اليه.
واكد قماطي أنّ ما ذهب اليه الوزير منصور هو يطبّق ويترجم بدقة سياسة لبنان بالنأي بالنفس ولما فيه مصلحة لبنان لأنّ السماح بإدخال الأسلحة بقرار من الجامعة العربية لأي دولة عربية سيكون لبنان هو الباب الأوسع لتنفيذ هذا القرار السلبي الذي يخالف سياسة النأي بالنفس، فعليهم أن يفهموا ذلك جيداً. والأصوات التي انطلقت في لبنان لكي تُدين موقف وزير الخارجية ولكي تنتقد وزير الخارجية، هذه الاصوات نعلم جميعاً كم غطست وتورّطت بسياسة مخالفة للناي بالنفس وبخطوات لوجستية على مستوى الرجال والسلاح والعتاد والمال الذي يتدخّل في سوريا وكلنا نعلم حتى الأحداث التي تؤكّد ذلك. فلتخرس هذه الأصوات ولتعتبر مصلحة لبنان هي الأساس وهي العليا في ما ذهب اليه وزير خارجيته في مواقفه في الجامعة العربية.
سئل: من هذه الأصوات هو صوت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، هل نستطيع القول اليوم أنّكم أصبحتم أكثرية داخل الأكثرية؟ فأجاب: نحن اليوم نتحدّث باسم الأحزاب والقوى اللبنانية ولا نريد أن نسمّي الأشخاص وإنّما نتخذ موقفاً عاماً. كلّ من ذهب بهذا الاتجاه لا يعبّر عن سياسة لبنان، أمّا الاتجاه الصحيح فهو الذي نحاه معالي الوزير.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية