الأربعاء، 6 مارس 2013

انتصارت الجيش الحر ووقعها على المنحبكجية والشبيحة

شهدت الأيام القليلة الماضية إنجازات نوعية للجيش الحر على صعيد المواجهات مع قوات الأسد خصوصاً في ريف دمشق وحلب والرقة. حيث حرر الثوار والجيش الحر بلدة خان العسل التي لا تبعد عن مركز مدينة حلب سوى بضعة كيلومترات وفيها مقر مدرسة الشرطة، واحدة من أبرز معاقل قوات الأسد وشبيحته في المنطقة، كما تعتبر بلدة خان العسل محطة مهمة على طريق إمدادت الأسد لقواته في حلب. ثم جاء الإعلان عن تحرير منطقة الشدادي في الحسكة، ثم تحرير منفذ اليعربية الحدودي بين سوريا والعراق. 

 سلسة انتصارات الحر المتتالية..وفي ريف دمشق وتحديداً في حي جوبر الدمشقي، تمكن الجيش الحر من دحر قوات الأسد والوصول إلى مشارف ساحة العباسيين، وما زالت أرتال الدعم الأسدي تذهب إلى داريا دون عودة. وبشكل مستمر ترد أخبار الانتصارات كتحرير كتيبة هنا، أو السيطرة على مخفر حدودي هناك، إلى أن أعلن الجيش الحر أول أمس عن تحرير محافظة الرقة وإعتقال محافظ المدينة وتحرير السجناء الذين تجاوز عددهم 1700 سجين ممن اعتقلوا على خلفية حراكهم الثوري. كل هذه الأنباء إضافة إلى الأخبار القادمة من حي الخالدية في حمص المحاصرة، ومن جبال التركمان في اللاذقية والتي تتحدث عن سقوط مئات القتلى من شبيحة الأسد وجنوده، أدت إلى حالة إحباط كبيرة في صفوف مؤيدي الأسد ومنحبكجيته، وانعكس ذلك بشكل واضح في صفحات التأييد والتشبيح الأسدي على الفيسبوك.. أورينت نت رصد حالة الذعر والقلق الذي يعيشه هؤلاء من عدة صفحات مؤيدة:

 تعليقات على أعداد القتلى من قوات الأسد عند محاولة اقتحام حي الخالدية في حمص- بركال شاهين: إلى متى سنتحمل هذا العدد الكبير من شهدائنا الذين يسقطون يومياً على أيدي مجرمي العرعور وفوار حمد؟ يا سيادة الرئيس ألم يحن الوقت لاستخدام الأسلحة الفتاكة؟ اسحقهم ماذا تنتظر أرجوك.
- يعرب رجب: بعض حارات حمص يهود خيبر أحسن منهم، أقسم بالله شعب تل أبيب أحسن من شعب الخالدية والبياضة وبابا عمرو والقصور، بالله لازم يموت الصغير قبل الكبير منهن والمرأة قبل الرجل والرضيع قبل الشايب.
- باسل الأحمد: خربة الحمام قدمت الكثير من الشهداء وكل شبابها بجيش الدفاع الوطني.
- يسار علي: معقول ينقتل زهرة شبابنا وما يتخذ السيد الرئيس قرار بإبادة هؤلاء المجرمين الوهابيين؟ معقول نصدق كل الكلام عن انتهاء الأزمة ونحن نرى توابيت أحبابنا الشهداء كل يوم في ازدياد؟ أرجوك يا أدمن لا تحذف تعليقي نحن بحاجة إلى الصراحة فالوضع سيء جداً ويبدو أننا نخسر المعركة.

 تعليقات من صحفات مؤيدة بعد تواتر أنباء عن سقوط مئات القتلى في مواجهات جبل التركمان- فداء للأسد: صحيح أننا نفدي القائد بأرواحنا، لكن يجب ألا نذهب هكذا بالجملة ودون اجراءات مدمرة أنزل عليهم الحمم واقصفهم لا ترحمهم إنهم لا يستحقون الحياة.
- نسرين خلوف: ما قصة أعداد شهدائنا؟ هل صحيح أن هناك المئات من شبابنا ماتوا في الجبل؟ كيف يمكن لهم أن يقتلوا كل هؤلاء الشباب؟ أين الجيش؟ أين الدعم؟ أي الصواريخ لتدك قراهم فوق رؤوسهم؟
- بدر الأسد: أصبح الأمر لا يطاق، أنا أفكر جدياً بالرحيل من هنا، نحن نقتل والسيد الرئيس مازال يرسل أبناءنا للقتال في حلب والشام، نحن أولى بالحماية هنا.

 تعليقات من صفحات مؤيدة على تحرير محافظة الرقة وسقوط تمثال الأسد وسط المدينة على أيدي الثوار والجيش الحر:- منذر منذر: سامحنا يا أبانا الخالد، لقد سمحنا لأيادي هؤلاء القتلة أن تلطخ ذكراك وتعتدي على نصبك العظيم. سنسوي الرقة بالأرض كرمى لروحك الطاهرة.
- لوليتا الأسد: أين الجيش؟ هل من المعقول أن نسمح لعصابات أن تدمر تماثيل منقذنا وتعتدي على رمز كرامتنا وحريتنا؟ إلى متى سيحرق دمنا بمثل هذه المشاهد؟؟ إلى متى يا أبطال الجيش العربي السوري ستعاملونهم برحمة؟
- صفحة بشار الأسد: أيها القائد الرمز مكانك في قلوبنا ولن يتمكنوا من إسقاطك في قلوبنا.
- أبوعلي الساحل: سندمر كل ما تؤمنون به أيها المجرمين الوهابيين، لن نترك مكان للصفح حان الوقت لموتكم الجماعي، سيدي الرئيس لا تترك في قلبك ذرة شفقة أو رحمة فقد تطاولوا على تمثال القائد الخالد والدك ووالدنا جميعاً، إمضي ونحن خلفك حتى نقضي عليهم جميعاً.

مطالبات الشبيحة بالحسم والإبادة تعكس حجم الإحباط الذي يعيشه هؤلاء، خصوصاً مع تطويق أخبار انتصارات الجيش الحر لهم من كل مكان، لم يعد بإمكان إعلام الأسد الإنكار وتغطية الشمس بغربال، فمشهد سقوط تمثال حافظ الأسد في الرقة على أيدي ثوار خلعوه من جذوره، مشهد لن ينساه لعقود مؤيدو الأسد والثائرون ضد حكمه على حد سواء.

 عن اورينت نت


0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية