دوما في 1/4/2011 اليوم 16 من الثورة
من دوما الأبية
السلام على الأحرار في بلدي ومن كل العالم ورحمة الله وبركاته..
واللعنة على الظالمين إلى يوم الدين...
في تاريخ 25/3/2011 تجمع 5000 شاب ينادون بالحرية فقط ولم يكن بينهم أي اتفاق حتى على ترداد الشعارات ثم تحمسوا لجمعة جديدة أكثر ترتيبا وسلمية ويكون العدد فوق 20000. ولا بد أن الخبر وصل للمخابرات فكان الاستعداد لدوما كبيرا..
في الصباح الباكر من يوم الجمعة 1/4/2011 دخلت إلى دوما سيارات وأنزلت عناصر أمن بلباس مدني بحيث امتلأت شوارع المدينة وتوزعوا فوق أسطح المنازل وخاصة وسط المدينة والشوارع الرئيسية فيها وحول الساحات. مما اضطر بعض الأهالي الخروج من المدينة إلى خارجها..
وبعد صلاة الجمعة بدأ تجمع الشباب في ساحة دوما أمام الجامع الكبير من المصلين ومن المساجد الأخرى بدأوا يصلون إلأى الساحة الرئيسية وإلى ساحة الغنم أيضاً وبمجرد أن بدأت الشعارات والأصوات ترتفع ولم يكتمل العدد بادرت القناصة من أسطح المنازل بإطلاق الرصاص مباشرة إلى رؤوس وصدور الشباب وعلى الأرجل وفي الهواء أمام الجامع الكبير وفي ساحة الغنم تجمع الشباب هناك فبادروا بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم وفي الشوراع الأخرى أطلقت الأطفائيات الماء على المتظاهرين ..
بدأ الشهداء بالتساقط واحدا تلو الآخر ووحاول الشباب حملهم ونقلهم لمستشفى دوما وكذلك الجرحى..
كان منهم نعيم المقدم وأحمد رجب وفؤاد بللة ابن الدرة ومحمد علايا وابن المشعوت .. وآخرين سنعلن عن أسمائهم..
ومن المعتقلين د عدنان وهبة عدنان وهبة وعماد الدين البيسواني وفارس النخال ومحيي الدين خوشان وعلي وهبة وعمار تيناوي وحسن فتح الله وآخرين ....
وبعد العصر كان الشباب ما بين شهيد وجريح قامت أجهزة الأمن بالدخول إلى المستشفى تبحث عن الجرحى واستطاعوا القاء القبض على البعض وهرب الباقون من الأبواب الأخرى بعد أن فكوا ضمادهم...
تم اعتقال العشرات لم يتسن حصر العدد
تم تطويق المدينة ومحاصرتها ومنع الدخول أو الخروج منهاحتى المساء وهأت الأوضاع..
ولكن النفوس لم تهدأ .. فأهل دوما ورجالها لا يهابون الموت وأقسموا على مواصلة الثورة حتى ينالوا حريتهم كما فعلوا مع فرنسة فثوار ضد فرنسة من دوما انطلقوا ولم تسطع فرنسة دخول دوما إلا بعد قصفها بالدبابات وإحراقها..
ونحن نقول لهذا النظام المجرم زمن أول تحول لم تعد تستطيع إخفاء جريمتك عن العالم كما فعلت بحماة..
والنصر قادم بإذن
من دوما الأبية
السلام على الأحرار في بلدي ومن كل العالم ورحمة الله وبركاته..
واللعنة على الظالمين إلى يوم الدين...
في تاريخ 25/3/2011 تجمع 5000 شاب ينادون بالحرية فقط ولم يكن بينهم أي اتفاق حتى على ترداد الشعارات ثم تحمسوا لجمعة جديدة أكثر ترتيبا وسلمية ويكون العدد فوق 20000. ولا بد أن الخبر وصل للمخابرات فكان الاستعداد لدوما كبيرا..
في الصباح الباكر من يوم الجمعة 1/4/2011 دخلت إلى دوما سيارات وأنزلت عناصر أمن بلباس مدني بحيث امتلأت شوارع المدينة وتوزعوا فوق أسطح المنازل وخاصة وسط المدينة والشوارع الرئيسية فيها وحول الساحات. مما اضطر بعض الأهالي الخروج من المدينة إلى خارجها..
وبعد صلاة الجمعة بدأ تجمع الشباب في ساحة دوما أمام الجامع الكبير من المصلين ومن المساجد الأخرى بدأوا يصلون إلأى الساحة الرئيسية وإلى ساحة الغنم أيضاً وبمجرد أن بدأت الشعارات والأصوات ترتفع ولم يكتمل العدد بادرت القناصة من أسطح المنازل بإطلاق الرصاص مباشرة إلى رؤوس وصدور الشباب وعلى الأرجل وفي الهواء أمام الجامع الكبير وفي ساحة الغنم تجمع الشباب هناك فبادروا بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم وفي الشوراع الأخرى أطلقت الأطفائيات الماء على المتظاهرين ..
بدأ الشهداء بالتساقط واحدا تلو الآخر ووحاول الشباب حملهم ونقلهم لمستشفى دوما وكذلك الجرحى..
كان منهم نعيم المقدم وأحمد رجب وفؤاد بللة ابن الدرة ومحمد علايا وابن المشعوت .. وآخرين سنعلن عن أسمائهم..
ومن المعتقلين د عدنان وهبة عدنان وهبة وعماد الدين البيسواني وفارس النخال ومحيي الدين خوشان وعلي وهبة وعمار تيناوي وحسن فتح الله وآخرين ....
وبعد العصر كان الشباب ما بين شهيد وجريح قامت أجهزة الأمن بالدخول إلى المستشفى تبحث عن الجرحى واستطاعوا القاء القبض على البعض وهرب الباقون من الأبواب الأخرى بعد أن فكوا ضمادهم...
تم اعتقال العشرات لم يتسن حصر العدد
تم تطويق المدينة ومحاصرتها ومنع الدخول أو الخروج منهاحتى المساء وهأت الأوضاع..
ولكن النفوس لم تهدأ .. فأهل دوما ورجالها لا يهابون الموت وأقسموا على مواصلة الثورة حتى ينالوا حريتهم كما فعلوا مع فرنسة فثوار ضد فرنسة من دوما انطلقوا ولم تسطع فرنسة دخول دوما إلا بعد قصفها بالدبابات وإحراقها..
ونحن نقول لهذا النظام المجرم زمن أول تحول لم تعد تستطيع إخفاء جريمتك عن العالم كما فعلت بحماة..
والنصر قادم بإذن
0 comments:
إرسال تعليق