
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، إن ١١ شخصا على الأقل لقوا مصرعهم السبت، برصاص قوات الأمن السورية في محافظة حمص
وفي وقت سابق من يوم السبت، كشفت مصادر طبية لشبكة ال سي.أن.أن ، أن ١٢٦ جثة مجهولة الهوية تم نقلها، خلال ال ٧٢ ساعة الماضية، إلى مستشفى "الوطني" بمحافظة "حمص"، التي تتعرض بعض مناطقها للقصف منذ فجر السبت، وذلك بعد سقوط ٢١ قتيلاً، الجمعة، برصاص قوات الأمن، التي تتصدى بحملة قمع دموية لاحتجاجات مناهضة للنظام تشهدها سوريا منذ مطلع العام الجاري
وذكر طبيب للشبكة، رفض كشف هويته خشية على سلامته، إن ثمانية من الجثث كانت محترقة
وأيد سالم قباني، عضو "لجان التنسيق المحلية في سوريا" وهي جماعة معارضة تنظم وتوثق الاحتجاجات الشعبية
وقال قباني، الذي سبق وأن قدم للشبكة معلومات موثوقة، إن قرابة ١٠٠ جثة مجهولة الهوية نُقلت، مؤخراً، إلى مستشفى "الوطني" بحمص، وذلك وفقاً لمصادره التي تشمل ثلاثة شهود عيان أحدهم شارك في نقل الجثث
ورفض الكشف عن المكان الذي عُثر فيه على الجثث خشية إثارة عنف طائفي
وتحدث عن قصف مدفعي، منذ فجر السبت، تتعرض له عدة بلدات بحمص، في حين تتعرض المحافظة لحظر تجوال يومي غير مُعلن، يُستهل بإطلاق نار كثيف من نقاط تفتيش عسكرية وقناصة منتشرون بقلب المدينة
كما لفت إلى أوضاع إنسانية مأساوية تشهدها منطقة "بابا عمرو" التي تعاني من انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات
ويشار إلى أن الجثث المجهولة لا تشمل ٢١ مدنياً قتلوا برصاص الأمن السوري، بأنحاء شتى في البلاد، الجمعة، وفق ما نقل ناشطون معارضون
ومن بين قتلى الجمعة: تسعة في "حمص"، وسبعة في "كناكر"، بالإضافة إلى اثنين في "حماة"، ومثلهما في "درعا" وواحد في "الثقبة" بضواحي دمشق
0 comments:
إرسال تعليق