الجمعة، 30 نوفمبر 2012

وأخـيــــرا يقـــول العـالــــم: فـلســــطين دولــــة

بقلم محمد البوعزيزي

الأمم المتحدة تعترف بفلسطين دولة مراقب في المنظمة الدولية، ونالت 138 صوتا مؤيدا حرا، واعترض ممثلو 41 دولة تدور في الفلك الاميركي ـ الصهيوني، وامتناع 9 دول تحاول حفظ ماء الوجه أمام شعوبها وبالطبع من أبرز الرافضين، أميركا التي تدعي أنها رائدة الحرية وحاميتها في العالم، وأيضا ربيبتها ما يسمى بالكيان الصهيوني، الذي يحتل أراضي فلسطين ويغتصب حقوق بنيها، وأيضا بريطانيا التي لم ولن تتجرأ على الإعتراف بخطيئتها التاريخية، يوم منحت حقا لا تملكه، وزرعت مرضا خبيثا في منطقتنا العربية دون وازع نعم بريطانيا هذه التي يتباهى قادتها اليوم بالتصدى للظلم والسعي الى تحرير الشعوب المضطهدة وهي المسؤولة أولا وأخيرا عن نكبة فلسطين، وتشريد أهاليها في فيافي الأرض
الدولة الفلسطينية باتت قاب قوسين او ادنى،،، نعم فلسطين قريبا تحوز على الاعتراف الدولي بحقيقتها كاملة غير منقوصة فلسطين تعود الى الخارطة العالمية، على الرغم من أنوف كل من جاهروا ورفضوا وهزئوا من قدرة المقاومة الشعبية الفلسطينية فلسطين عادت بفضل تضحيات أبناءها، ورمزها أبو عمار، التي اتهمته دول الممانعة بالخيانة، فها هي (أم قرون) تظهر وتفضح دول المقاومة والممانعة، التي رفعت شعار تحرير فلسطين منذ العام 1948، وقتلت من الفلسطينيين أكثر مما قتلته إسرائيل، طيلة هذه الفترة الممتدة لعدة عقود من الزمن رحم الله ابو عمار، الذي قال يوما سأنقل البندقية الى أي شبر في فلسطين، وفعل.. وناله ما لم ينله أي ثائر في التاريخ من الظلم، وخصوصا من ذوي القربى ـ الذين أثبت التاريخ أنهم من فصيلة الأفاعي والذئاب لعلمه أن هذا الأمر يحرره من قبضة وقيود فرضتها دول الممانعة على حركته، وعلى الثورة الفلسطينية ها هي فلسطين تهز العالم، وتوقظ ضمائرا لطالما غرقت في سباتها، وها هو مالرئيس الفلسطيني محمود عباس، يحقق نصرا فلسطينيا يليق بشعب فلسطين واهاليها، نصرا لا يستحقه إلا من وقف صادقا الى جانب المقاومة الفلسطينية في سبيل تحرير فلسطين فقط فس سبيل التحرير عادت فلسطين الى حضن الأمة العربية معنويا، وستعود عضويا إن شاء الله اليوم اعترف العالم بفلسطين، ما يعني انه يعترف بطريقة غير مباشرة بعدم شرعية الكيان الصهيوني، وهذه حقيقة لا نجادل فيها، وليست خاضعة للنقاشفلسطين عربية وستبقى عربية نحن لا ننتظر الإعتراف بدولة فلسطين، لأننا نؤمن بأن فلسطين عربية، وستبقى عربية الى يوم الدين، رضي باراك حسين أوباما أو رفض، قبلت مندوبته في هيئة الأمم أم رفضت، وامتعاضها لا يغير شيئا في الموضوع الأساس، وهو أن فلسطين عربيةوأن الكيان الصهيوني، هو مجرد فطريات زرعها أصحاب التاج البريطاني القذر في قلب أتمنا، ولا حاجة لها في هذا العالم، إلا لمن يرغب في نشر الفتن، وتعميم العنصرية بين بني البشر، ومن يسعى الى الاحتلالات ويحميها، ومن يغتصب أرض الغير ويجاهر الدعوة الى الحريةعاشت فلسطين عربية حرة ومحررة الى يوم الدينكل فلسطين، رحم الله شهداء الثورة الفلسطينية وكل الشهداء الذين سقطوا في سبيل تحريرها الى أي جنسية انتموا

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية