الثلاثاء، 15 يناير 2013

دعارة في مجمع الحدث الجامعي؟

خالد موسى 

لم يعد "حزب الله" يكتفي بدويلته والطبيعة الميليشياوية التي يفرضها في مربعه الأمني الموجود في الضاحية الجنوبية، بل أراد التمدد شمالاً وجنوباً، حاملاً خدعة "المقاومة" ليجذب الشباب الجامعي الثائر، مستخدماً أبشع الوسائل والإمكانيات التي لا توفر للشاب سوى المستقبل المرير والفكر المزيف.


هناك في مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الجامعي التابع للجامعة اللبنانية في الحدث، قرب الضاحية، ينشط "حزب الله". ولعله قد أطلق مكاتب التعبئة من هناك لاستقطاب الشباب، خصوصاً أن هذا الحرم يتميز باحتضانه شباب لبنان من مختلف المناطق والأهواء السياسية، واستطاع ضمن خطة محكومة أن يسيطر على الجامعة ويحولها إلى "كرخانة" حزبية فاسدة يسرح ويمرح فيها عناصره ومؤيديه بحسب اهوائهم، واحتل بعض المكاتب وحولها إلى مرجع رسمي له داخل الجامعة، وسمح لحلفائه باستغلالها، تحديداً شباب "حركة أمل" الذين عملوا على تجهيز المكاتب بمستلزمات مسروقة من الجامعة نفسها أو سلبت بالقوى تحت أنظار إدارة الجامعة بشخص رئيسها وزير "الانقلاب" السابق عدنان السيد حسين.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر خاصة من داخل الجامعة اللبنانية لموقع "14 آذار"، إلى "وجود مخازن ومستودعات أسلحة لحزب الله داخل حرم الجامعة، وداخل داهليز في الجامعة يسيطر عليها حزب الله، خصوصاً في بعض الكليات التابعة له".

ولفتت المصادر الى أن "السلاح الموجود داخل الجامعة ليس تجارياً ولا يتم المتاجرة به داخل الجامعة، ولكن من المؤكد أن هناك مستودعات أسلحة لحزب الله موجودة ضمن حرم الجامعة اللبنانية في الحدث".
وعن المداهمات التي نفذها الجيش اللبناني داخل الجامعة، أوضحت المصادر أن "الجيش نفذ مداهمات واسعة أقفل عبرها كل الكفتيريات في حرم الجامعة ومنها التابعة لآل زعيتر التي كانت تغطي عمليات غير شرعية كتجارة المخدرات وبيع النراجيل والسماح بالتدخين، مع العلم أن قانون منع التدخين يمنع ذلك، وكذلك القيام بأمور منافية للأخلاق وللآداب العامة". 

وأضافت: " قامت مشكورة وحدات من الجيش اللبناني بالتعاون مع مديرية المخابرات بعملية مداهمة لهذه الكفتيريات ضبطت مسروقات داخلها، اضافة إلى بعض الممنوعات، كذلك قامت هذه الوحدات بمداهمة أماكن سكن داخل الجامعة لا يقطنها طلاب نتيجة توارد معلومات عن القيام بأمور منافية للآداب ومنها ما يسمى بـ"الدعارة" داخل هذه المساكن، وتم ضبط العديد من المسروقات التي قام مشغلو هذه الكفتيريات بسرقتها من الجامعة، وقام الجيش باعتقال بعض الأشخاص المتهمين وتسليمهم مع المضبوطات الى القضاء المختص للتحقيق معهم".

وأشارت الى "وجود بعض المكاتب داخل حرم الجامعة تابعة لحزب الله وكذلك لآل زعيتر أقدم الجيش على اغلاقها". وأضاف: "هناك دهاليز كثيرة داخل الجامعة ولا تستطيع أن تحدد أماكن تواجد هذه المكاتب".

واعتبرت المصادر هذه العملية بأنها "لعبة أو اتفاق حصل بين حزب الله وحركة أمل معاً وبين ادارة الجامعة لاقفال هذه الكفتيريات التي تسبب ضرراً لكلا الطرفين وتشكل خطراً على الجامعة وكذلك محاولة لإسكات الإعلام نتيجة ما أثاره أخيراً عن ملفات فضائحية حول الجامعة اللبنانية وبالتحديد عن مجمع الحدث". وأضاف:" كان مجلس الطلاب وباجتماعات عدة مع ادارة الجامعة قد طالب مراراً وتكراراً باقفال هذه الكفتيريات التي تقوم بأعمال غير شرعية". ولفت الى أن "الأمور عادت الى طبيعتها في الجامعة ويقوم الجيش اللبناني بضبط أمن الجامعة وحركة الدخول والخروج، من خلال التدقيق ببطاقات الطلاب والداخلين وكذلك يقوم بتفتيش كل السيارات مانعاً دخول الدراجات النارية إليها". 

1 comments:

غير معرف يقول...

ما في احلى من المقاومة. الشيعة مشهورين بالسرقات والدعارة وهي جزء من دينهم الفاسد والمخدرات يعني مقاومة غير شكل. كس اخت هيك مقاومة على اخت اللي صدرها من ايران الزفت

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية