أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس أن 'الأولوية في الاستفادة من خيرات الوطن ستكون للموالين له'، مشدداً على أن 'الولاء للوطن' سيكون هو المعيار.
وقال الأمير خليفة لدى استقباله مجموعة من التجار والمستثمرين البحرينيين: 'ما أفرزته الأزمة الماضية يجعلنا نعيد النظر في أمور عدة منها أن يكون الولاء للوطن معياراً'. وأضاف: 'هناك معايير عدة قبل هذه الأزمة ينبغي أن تُراجَع بعدها'، مشدداً على أن البحرينيين سيظلون 'شعباً واحداً'.
وتابع: 'من أخلص لهذا الوطن ووقف مع مصلحته فسنقف معه وسيحظى بالأولوية في كل مجال'.
ولفت رئيس الوزراء البحريني إلى أن 'الإساءة للوطن وتهديد أمنه وسلامته واقتصاده لن يمرا مرور الكرام، ولن ننسى ما حيينا مَن حاول إيصال الوطن إلى الهاوية، ومَن تخاذل وتردد في التعبير عن موقفه'.
بدوره، أعلن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن 24 شخصاً بينهم أربعة رجال أمن قُتلوا خلال الحركة الاحتجاجية الأخيرة.
وقال الشيخ راشد أمام مجلس النواب: 'توفي أربعة من رجال الأمن، كما توفي سبعة مدنيين أبرياء من المواطنين والمقيمين و13 من المشاركين في أعمال الشغب والعنف'.
وتحدث أيضاً عن إصابة '391 رجل أمن و56 من المواطنين والمقيمين الأبرياء، بالإضافة إلى خطف وتعذيب أربعة من رجال الأمن'.
وشدد وزير الداخلية على أن 'ما تم اتخاذه من إجراءات لم يتم ضد طائفة، كما ذهب إليه من يروج لأعماله المخالفة، وإنما تم ضد المجموعة التي خالفت القانون'.
وفي إشارةٍ الى الحركة الاحتجاجية، قال الشيخ راشد إن 'ما حدث مؤخراً هو استكمال لحلقات مخططات التدخل والارتباط الخارجي'، موضحاً أن 'ما حدث في الدوار والتكتيكات التي حصلت، كلها أمور تكشف عن ارتباط وأسلوب تدريب حزب الله' اللبناني. وأضاف أن 'هناك تحقيقاً جارياً وموضوع الارتباط والتخابر موجود ونتائج التحقيق ستكشف كل هذه الأمور'.
وأشار الشيخ راشد أيضاً إلى 'مواقف وتصريحات المسؤولين الإيرانيين، وما صدر عن الأمين العام لحزب الله اللبناني، وما دأبت عليه القنوات الفضائية التابعة لهم من التدخل في شؤون البحرين والتحريض على الفتنة وبث الإشاعات والأكاذيب والدعوة إلى الفوضى'.
في سياق متصل، انتقد وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي مجدداً أمس، إرسال قوات سعودية وإماراتية إلى البحرين، معتبراً أنه 'يزيد من التوترات'. وأضاف أنه 'على الحكومات أن تحمي الأرواح والممتلكات واستقلال شعبها وليس أن تدعو الدول الأخرى إلى قمع وقتل شعبها'.
واعتبر وحيدي أن 'هذا النوع من التحركات يزيد من التوترات ويعرض استقرار وأمن المنطقة للخطر'. وأضاف: 'إذا أصبحت مثل هذه الأعمال التي ليس لها أساس شرعي، شائعة، فإن المنطقة ستتحول إلى بؤرة مواجهة وعدوانية'.
وقال الأمير خليفة لدى استقباله مجموعة من التجار والمستثمرين البحرينيين: 'ما أفرزته الأزمة الماضية يجعلنا نعيد النظر في أمور عدة منها أن يكون الولاء للوطن معياراً'. وأضاف: 'هناك معايير عدة قبل هذه الأزمة ينبغي أن تُراجَع بعدها'، مشدداً على أن البحرينيين سيظلون 'شعباً واحداً'.
وتابع: 'من أخلص لهذا الوطن ووقف مع مصلحته فسنقف معه وسيحظى بالأولوية في كل مجال'.
ولفت رئيس الوزراء البحريني إلى أن 'الإساءة للوطن وتهديد أمنه وسلامته واقتصاده لن يمرا مرور الكرام، ولن ننسى ما حيينا مَن حاول إيصال الوطن إلى الهاوية، ومَن تخاذل وتردد في التعبير عن موقفه'.
بدوره، أعلن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن 24 شخصاً بينهم أربعة رجال أمن قُتلوا خلال الحركة الاحتجاجية الأخيرة.
وقال الشيخ راشد أمام مجلس النواب: 'توفي أربعة من رجال الأمن، كما توفي سبعة مدنيين أبرياء من المواطنين والمقيمين و13 من المشاركين في أعمال الشغب والعنف'.
وتحدث أيضاً عن إصابة '391 رجل أمن و56 من المواطنين والمقيمين الأبرياء، بالإضافة إلى خطف وتعذيب أربعة من رجال الأمن'.
وشدد وزير الداخلية على أن 'ما تم اتخاذه من إجراءات لم يتم ضد طائفة، كما ذهب إليه من يروج لأعماله المخالفة، وإنما تم ضد المجموعة التي خالفت القانون'.
وفي إشارةٍ الى الحركة الاحتجاجية، قال الشيخ راشد إن 'ما حدث مؤخراً هو استكمال لحلقات مخططات التدخل والارتباط الخارجي'، موضحاً أن 'ما حدث في الدوار والتكتيكات التي حصلت، كلها أمور تكشف عن ارتباط وأسلوب تدريب حزب الله' اللبناني. وأضاف أن 'هناك تحقيقاً جارياً وموضوع الارتباط والتخابر موجود ونتائج التحقيق ستكشف كل هذه الأمور'.
وأشار الشيخ راشد أيضاً إلى 'مواقف وتصريحات المسؤولين الإيرانيين، وما صدر عن الأمين العام لحزب الله اللبناني، وما دأبت عليه القنوات الفضائية التابعة لهم من التدخل في شؤون البحرين والتحريض على الفتنة وبث الإشاعات والأكاذيب والدعوة إلى الفوضى'.
في سياق متصل، انتقد وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي مجدداً أمس، إرسال قوات سعودية وإماراتية إلى البحرين، معتبراً أنه 'يزيد من التوترات'. وأضاف أنه 'على الحكومات أن تحمي الأرواح والممتلكات واستقلال شعبها وليس أن تدعو الدول الأخرى إلى قمع وقتل شعبها'.
واعتبر وحيدي أن 'هذا النوع من التحركات يزيد من التوترات ويعرض استقرار وأمن المنطقة للخطر'. وأضاف: 'إذا أصبحت مثل هذه الأعمال التي ليس لها أساس شرعي، شائعة، فإن المنطقة ستتحول إلى بؤرة مواجهة وعدوانية'.
0 comments:
إرسال تعليق